عُـــذراً ...!!!
صفحة 1 من اصل 1
عُـــذراً ...!!!
عذراً.. ياجرحي الغائر الذي يختبي في اعماق أعماقي
ان تركتك بلا علاج .. وتناسيتك .. ودثرتك .. وداريتك .. ثم دفنتك
بدون حتى ان امسح نزفك .. انكاراً لك ولهزيمتك
حتى فاحت رائحة الجرح من مشاعري .....فذكرتك .... !
واعترفت بك ... وعرّفتك
عذراً .. ياصمتي الموحش الذي يطوق كلماتي .. رغم حديثي
فأنا صامته .. لا اعرف الشكوى و لا اُشعر احدا بهمي حتى اقربهم لي
أنا لست خائفه على همي ان يفتضح ..
بل خائفه على نفسي ان اتحول الى بركان .. ويوما ما انفجر ..
ثم انطفئ .. وانتهـــــــــي ....
عذراً .. ياضحكات الاسى التي تجلجل كياني امامهم
وتجعلني امارس عليهم شقاوتي .. وطفولتي .. وتقهقهني ..
ثم تجبرني ان ادير ظهري اليهم .. لأتضائل .. وابكي ..
ضحكتي .. ما اكذبكي ....!
عذراً .. ياناري الهادئه .. التي تثور في نظراتي التائهه
فهذا الزمن عابس .. مذلّ .. لئيم .. كئيب ..
يجعلنا نتناقض .. ونعصي .. ونتباهى .. ونستقوي ..
بالرغم من كل التخاذل ... والجروح
عذراً .. ياألمي العميق .. الذي اضناه الخوف .. والتعب .. والقلق
واستنجد في ليالي خاويه من كل رحمه..
الا من رحمة الله ..
الله معك فلا تخاف
عذراً .. ياوجهي الشاحب .. الذي انهكه التفكير .. وارهقه الظلم
وازهقه الحزن ...!
ان فاض بي حبي .. واحتار مني حناني .. وتدفقت انوثتي
وازهرت .. وتورّدت .. ثم قطفت سعادتي في غمضه ..
على يد من لايخاف الله ولا يرحمني
حتى ذبلت .. وذبلت .. وماتت فرحتي ....!
عذراً .. ياقلبي المسكين .. ان فتحت لهم ابوابك على مصراعيها
وسمحت لهم بالتجول في غُرَ فِه .. والتلاعب بأوتاره وشرايينه
واحصاء دقاته .. وتحسس نبضاته .. والتذوق من دمه
وبعد ذلك كله .. جحدوك ....!
بعد ان امتصوا حياتك .. وطعم الفرح الذي يلوّن اركانك
فهذا طبع البشر ... المستوحشه
لاتقلق ياقلبي .. فلازال هناك نوع من البشر .. مستأنسه...!
عذراً .. يا انتظاري .. الذي ملّ من انتظاري...!
اعرف انك مللتني ..
ولكني اشعر انه لازال يسكنني من اخمص قدميّ حتى قمة رأسي
لازالت ذكراه تنبش آآآهات قد طمرها الزمن بالنسيان
فتحمّل الصبر عني ... او انتظر الفرج معي
عذراً .. يالحظة الصدمه ..ان بدأت اتمرد عليكي
بعدما طمستي احلامي .. واحرقتي ذكرياتي .. وبعثرتي امنياتي
وجعلتيني احيا كالهرم .. الطفل ...!
وحولتني من روح وكيان ومشاعر الى ... جبل هشّ
بالرغم من صموده .. الا انه يتحطم .. ويتشكّل .. ويعتصر .. ويتألم
عذراً .. يايـتمي المعتوه .. وسنيناً قضيتها في ..
حيره .. وانكساااار .. وصبر .. وامل
ان بدأت اتنكّر لك بعدما جعلتني اتوسّد الالم .. واغرق بالندم
وامضي الليل بالاحتضار...
ثم اصبح مشرقه اردد اناشيد الاطفال
بلحن حزين مؤلم ...
امسك بكراستي والقلم .. وارسم..
قوس قزح .. وعصافير .. وجبل .. وكوخ ..
وفي اخر الصفحه ... طفل يبكي بحسره والم
عذراً ..يانفسي الضائعه .. الحائره .. البريئه .. الذليله رغم عزتها
لاتحزنــــــــــــــي ...!
فلا شيء يعيد الماضي البعيد
وما جاء من القدر .. دعيه للمقدّر
ولازال هناك بريق امل .. ولازالت هناك رحمه
وراحم عظيم .. تشبثي به فلن يخذلكِ ابداً ....
عذراً .. ياتلك الغرفه من البيت
التي تجرني قدماي اليها دون ان ادري .. خاصةً ..
في تلك اللحظات القاسيه ...!
كم اتعبتكي ...؟
كم دفنت وجهي بين كفيّ وانا في احضانكِ ...؟
وبكيت .. وانهمرت .. وترقرقت .. ورفعت يدي للسماء ورجوت
في صمتٍ شديد .. وآآآهات خرساء
كم آلمتكِ معي .. وابكيتكِ ...؟
عذراً .. يا كل اشيائي ..
فأنا في حالة خسوف ....!!!
ان تركتك بلا علاج .. وتناسيتك .. ودثرتك .. وداريتك .. ثم دفنتك
بدون حتى ان امسح نزفك .. انكاراً لك ولهزيمتك
حتى فاحت رائحة الجرح من مشاعري .....فذكرتك .... !
واعترفت بك ... وعرّفتك
عذراً .. ياصمتي الموحش الذي يطوق كلماتي .. رغم حديثي
فأنا صامته .. لا اعرف الشكوى و لا اُشعر احدا بهمي حتى اقربهم لي
أنا لست خائفه على همي ان يفتضح ..
بل خائفه على نفسي ان اتحول الى بركان .. ويوما ما انفجر ..
ثم انطفئ .. وانتهـــــــــي ....
عذراً .. ياضحكات الاسى التي تجلجل كياني امامهم
وتجعلني امارس عليهم شقاوتي .. وطفولتي .. وتقهقهني ..
ثم تجبرني ان ادير ظهري اليهم .. لأتضائل .. وابكي ..
ضحكتي .. ما اكذبكي ....!
عذراً .. ياناري الهادئه .. التي تثور في نظراتي التائهه
فهذا الزمن عابس .. مذلّ .. لئيم .. كئيب ..
يجعلنا نتناقض .. ونعصي .. ونتباهى .. ونستقوي ..
بالرغم من كل التخاذل ... والجروح
عذراً .. ياألمي العميق .. الذي اضناه الخوف .. والتعب .. والقلق
واستنجد في ليالي خاويه من كل رحمه..
الا من رحمة الله ..
الله معك فلا تخاف
عذراً .. ياوجهي الشاحب .. الذي انهكه التفكير .. وارهقه الظلم
وازهقه الحزن ...!
ان فاض بي حبي .. واحتار مني حناني .. وتدفقت انوثتي
وازهرت .. وتورّدت .. ثم قطفت سعادتي في غمضه ..
على يد من لايخاف الله ولا يرحمني
حتى ذبلت .. وذبلت .. وماتت فرحتي ....!
عذراً .. ياقلبي المسكين .. ان فتحت لهم ابوابك على مصراعيها
وسمحت لهم بالتجول في غُرَ فِه .. والتلاعب بأوتاره وشرايينه
واحصاء دقاته .. وتحسس نبضاته .. والتذوق من دمه
وبعد ذلك كله .. جحدوك ....!
بعد ان امتصوا حياتك .. وطعم الفرح الذي يلوّن اركانك
فهذا طبع البشر ... المستوحشه
لاتقلق ياقلبي .. فلازال هناك نوع من البشر .. مستأنسه...!
عذراً .. يا انتظاري .. الذي ملّ من انتظاري...!
اعرف انك مللتني ..
ولكني اشعر انه لازال يسكنني من اخمص قدميّ حتى قمة رأسي
لازالت ذكراه تنبش آآآهات قد طمرها الزمن بالنسيان
فتحمّل الصبر عني ... او انتظر الفرج معي
عذراً .. يالحظة الصدمه ..ان بدأت اتمرد عليكي
بعدما طمستي احلامي .. واحرقتي ذكرياتي .. وبعثرتي امنياتي
وجعلتيني احيا كالهرم .. الطفل ...!
وحولتني من روح وكيان ومشاعر الى ... جبل هشّ
بالرغم من صموده .. الا انه يتحطم .. ويتشكّل .. ويعتصر .. ويتألم
عذراً .. يايـتمي المعتوه .. وسنيناً قضيتها في ..
حيره .. وانكساااار .. وصبر .. وامل
ان بدأت اتنكّر لك بعدما جعلتني اتوسّد الالم .. واغرق بالندم
وامضي الليل بالاحتضار...
ثم اصبح مشرقه اردد اناشيد الاطفال
بلحن حزين مؤلم ...
امسك بكراستي والقلم .. وارسم..
قوس قزح .. وعصافير .. وجبل .. وكوخ ..
وفي اخر الصفحه ... طفل يبكي بحسره والم
عذراً ..يانفسي الضائعه .. الحائره .. البريئه .. الذليله رغم عزتها
لاتحزنــــــــــــــي ...!
فلا شيء يعيد الماضي البعيد
وما جاء من القدر .. دعيه للمقدّر
ولازال هناك بريق امل .. ولازالت هناك رحمه
وراحم عظيم .. تشبثي به فلن يخذلكِ ابداً ....
عذراً .. ياتلك الغرفه من البيت
التي تجرني قدماي اليها دون ان ادري .. خاصةً ..
في تلك اللحظات القاسيه ...!
كم اتعبتكي ...؟
كم دفنت وجهي بين كفيّ وانا في احضانكِ ...؟
وبكيت .. وانهمرت .. وترقرقت .. ورفعت يدي للسماء ورجوت
في صمتٍ شديد .. وآآآهات خرساء
كم آلمتكِ معي .. وابكيتكِ ...؟
عذراً .. يا كل اشيائي ..
فأنا في حالة خسوف ....!!!
ضي القمر- المساهمات : 512
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
الموقع : https://mlo6o3k.ahlamontada.com/index.htm
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى